المرأة بعد الـ40 في مصر
2010-11-10
هويدا مصطفى: في سن الأربعين أجني ثمار كفاحي اختلف مفهوم المرأة الأربعينية عن ذي قبل، فقد أصبحت الآن نجمة مجتمع تجني ثمار نجاح المراحل السابقة في هذه الفترة خاصة إذا كانت عاملة. هكذا ترى المحامية هويدا مصطفى نفسها في مرحلة الأربعين. وتوضح: «تدخل المرأة مرحلة النضج العملي عند اجتيازها الأربعين، لأن كل فتاة تبدأ الكفاح منذ بداية العشرين، خصوصاً بعد التخرج لتتخبط في الحياة العملية في أول خمس سنوات بعد التخرج، ولكنها تجني ثمار تعبها ومجهودها في مرحلة الأربعين، حيث تعمل بلا أخطاء تُذكر وتصبح أكثر قدرةً على العطاء المهني وخدمة المجتمع، وهذا ما يحدث معي الآن، اذ أحصد نتاج تعبي مع أولادي ومع زوجي، فالمشاكل الأسرية أقل الآن. ومن الناحية العملية أنا حريصة على العمل الاجتماعي التطوعي، وأقدم استشارات قانونية مجانية عبر إحدى الفضائيات، ومن ناحية عملي فأخطائي تقريباً انعدمت وأصبحت أكثر شهرة وخبرة. هكذا أجني ثمار تعبي ومجهودي الآن وأنا في سن الأربعين». وترى مصطفى أن الأربعين أفضل مرحلة تهتم فيها المرأة بنفسها وبجمالها، «فالمرأة الذكية لا تترك فرصة للتجاعيد لتزحف الى بشرتها، وبالتالي توليها المزيد من العناية، خاصة أنها لم تعد مشغولة بتربية الأطفال أو غارقة في العمل من أجل إثبات ذاتها. أنا مهتمة جداً بالحفاظ على جمال بشرتي عن طريق كريمات التغذية فائقة العناية، ولكنني فاشلة في مسألة الرشاقة. ورغم ذلك أعمل على ألا يزيد وزني عن طريق ممارسة رياضة المشي لمدة نصف ساعة يومياً، وأهتم بوضع كريمات الليل والنهار المرطبة والمؤخرة لظهور التجاعيد». وتحمل هويدا العديد من الأمنيات التي تتمنى تحقيقها على المستوى العملي والشخصي، فعلى المستوى الشخصي تتمنى تزويج أولادها ورؤية أحفادها، وعلى المستوى العملي تتمنى أن تكون عضواً في البرلمان حتى تخدم الناس. وستترشح في الدورة الانتخابية المقبلة، كما تأمل أن تصبح أكثر إقناعاً للقاضي وتوصل اليه إحساس الظلم الذي يشعر به المتهمون.