2012-01-04

جدد اللواء محمد إبراهيم يوسف، وزير الداخلية، تأكيده على أن من يرفع سلاحه في وجه الشرطة سيتم إطلاق النار عليه فورا، وفقا للقانون ومقتضيات حق الدفاع الشرعي، وذلك في إطار توضيحه لما وصفه بالمزايدة على تصريحاته الأخيرة. وأضاف يوسف في مؤتمر صحفي عقده ظهر الخميس بمقر وزارة الداخلية أن البعض زايد على تصريحاته، وأساء فهمها بأن الداخلية ستضرب من يواجهها بالنار، مشيرا إلى أن استخدام النار لن يكون إلا في وجه من يرفع السلاح، ووفقا للقانون. وحول الجهود الأمنية للأجهزة الشرطية في المرحلة الماضية قال وزير الداخلية: إن الأجهزة ألقت القبض على عدد من المتهمين بحرق المجمع العلمي، الذين قالوا في اعترافاتهم إنهم منعوا سيارات المطافئ من الوصول لمكان الحريق، وإنهم سرقوا إحدى سيارات المطافئ وتم القبض على سارقها ويدعى "طارق. ش"، وجاري عرضه على النيابة. كما قال إنه تم القبض على أحد العناصر الإرهابية "طارق.أ" صاحب مقهى والمتهم بتحريض وتجميع صبية شاركوا في حرق المجمع العلمي والاشتباك مع الشرطة في محمد محمود والقصر العيني، والذي قال إنه تلقى أموالا من تجار بالدقهلية نظير تجميعه لعناصر خارجة عن القانون وإشعال الموقف بوسط القاهرة. وتابع: تلقينا مساء الأربعاء معلومات تفيد بقيام عناصر إجرامية بقطع الصحراوي الغربي وممارسة أعمال إجرامية، وتم تحديد مكان اختبائهم وتبين أنهم ثلاثة أشقاء من عناصر شديدة الخطورة وبعد تبادل إطلاق نار لساعتين، وبعد فترة من الحصار أصيب أحدهما وتمكنت القوات من ضبط الآخر "سعودي. ق"، هارب من أشغال شاقة، وتم ضبط بندقيتين آليتين وأكثر من 7 آلاف طلقة، وهو ما لاقى استحسان الأهالي بعد تخلصهم من شرورهم. واستمرارا لجهود الأجهزة الأمنية قال يوسف غنه تم ضبط 22 سيارة قامت عصابات بسرقتها من نطاق محافظة قنا، كما تم ضبط عدد من الجناة، كما تم ضبط عدد من التشكيلات العصابية في البحيرة وعدد من المحافظات خلال الساعات الماضية.