أتصل بنا : 25744229 02+
الايميل : info@howaidalawyer.net

الثورة لم تحكم بعد
مكتب هويدا سالم للمحاماة

2012-01-04

كتب – سامي مجدي: بدأت حركة ''مصرانا'' أول نشاطاتها على أرض الواقع بالعمل على ''حماية الثورة''، من خلال قيام أعضاءها بإقناع الدوائر المحيطة بهم في الفضاء الافتراضي والشارع، سواء في المنزل أو العمل أو الجامعة أو المسجد أو الكنيسة بأهداف ثورة 25 يناير الرد على ما يٌثار ضدها من إشاعات بغرض تشويهها. ويستمر المشروع الذي جاء تحت عنوان ''احم ثورتك''، حتى الذكرى الأولى للثورة في 25 يناير الجاري. وتتضمن الرسائل التي تبغي ''مصرنا'' توجيهها للمواطنين التذكير بمطالب الثورة ''عيس، حرية، عدالة اجتماعية، محاكمات عادلة''. ولفتت ''مصرنا'' إلى أن الثورة لم تحكم حتى الآن وأن المجلس العسكري هو المسؤول عن وضع البلاد الأمني والاقتصادي منذ توليه السلطة في 11 فبراير 2011، يوم تنحي الرئيس السابق حسني مبارك. وأكدت الحركة على أن مطالب الثورة السياسية تتمثل في تسليم إدارة الدولة بشكل كامل إلى سلطة مدينة ينتخبها الشعب (رئيس ومجلس شعب). وتعمل مصرنا في مشروعها الأول على ''الرد على الشائعات وحملات التشويه التي تروّج أن الثوار يرغبون في إسقاط الجيش والشرطة لإسقاط الدولة وتقسيمها''، وكذلك الرد على الشائعات التي تعتبر الثورة مؤامرة أجنبية وأن الثوار مجموعات تعمل لصالح دول أجنبية''. كما ترد الحركة على قضية أن الاعتصامات هي التي تتسبب في الإضرار بالاقتصاد وأن الثوار يستهدفون المنشآت الحيوية، مع الإشارة إلى أن ''التغيير الحقيقي لم يطل المؤسسات الأمنية وأنها تتصرف بنفس عقلية ما قبل 25 يناير''. وشددت ''مصرنا'' على أن سلمية الثورة هي الضامن لتحقيق أهدافها دون أن وضع أبناء مصر في مواجهة يخسر فيها الجميع، ملفتة النظر إلى أن غياب العدالة وتأخرها في قضايا قتل وتعذيب المتظاهرين هي أحد أسباب الاحتقان الحالي. ولفتت إلى أن أي تصرفات سلبية لأي فصيل أو شخصيات محسوبة على الثورة لا ينبغي أن تُحسب على الثورة وجميع المؤمنين بها. وقالت الحركة إن ''الثورة حققت العديد من المكاسب التي كانت تعد مستحيلة منذ سنوات طويلة وحمت مصر من كارثة التوريث''.